الضوء القادم
  أرشيف
 

 

نظرت من بعيد

وعلى باب الاحتراق

لمست بأصابعي ذاكرة  العيون

احترق اللمس

مات الشعور كي لا تعود فكرة الندم

على شكل اختراق لعالم جميل

لم يبق منه سوى قشور طلاء

تسقط على الطريق

غابت الفرشاة في لون مضى

وعادت رعشة الفكرة وحيدة

رحماك ... ربي

كيف ع المخلوق يعاند الخطوط

قدر هي الصدفة حين لا تكون لحظة عقل

لكن .... تختلط النظرة

سطح الماء ... غادر حتى حدود الغرق

وصعب أن تكون نهاية الحكاية

من صنع رفيق ... هو أكثر

له الكلمات تسير مثل ساقية صمت

تحتار أطراف القدمين

في ملمس حجر رطب

أم خلق ضعيف

  سارية وشراع

ثم ماء

وافق يتغاضى

يعتاد صانع الموج الرحيل

والأمنية بعض وهم

حقيقة ... أن الزمن يحمل أشواكا

خلف ابتسامة الرحيق


لم تخرج النبتة من بين الاوراق المحيطة بها

نوع من اختناق

حين يكون الاقوى بكل الغباء

هناك لا مجال للعطاء ولا للحلم

نزاعات السيقان المتسلقة

هكذا الحديقة عندي ...

مثل عالم اليوم

ذاك الرائع جداً

لن يبقى منه على ذاكرة الزمن

سوى اختناق النبتة الصغيرة


 

وقف عند الرغبة

يسقط في الأسباب الغريبة

تعالت حوله الصرخات ...

 صخب مثل انكماش ورق جاف

ابتعد إلى خلف اللمعان

كان الأنف يلتصق بزجاج بارد

غريب معنى الانفعال دون دفء

تخرج من عينيه خيوط بلون الحبر الداكن

تنساب على أفق الحيرة

بيضاء تلك السماء

تتشكل الأسطر مثل غمام ينسحب نحو البعيد

كان العقل يمتد على مد الحروف والقراءة

كانت لغة خرساء تلك المعنية بالعتاب

دون إشارات الغفوة

يفارق الرحيق حقيقة الذبول

ليبقى مصلوباً في ساحة انتظار


 
  171215 visitors  
 
This website was created for free with Own-Free-Website.com. Would you also like to have your own website?
Sign up for free